السبت، 2 يوليو 2011

((السْمَكُ المَيِّتَ هُوَ فقطَ مْنَ يسَبحُ مَعَ التّيارَ ..


((السْمَكُ المَيِّتَ هُوَ فقطَ مْنَ يسَبحُ مَعَ التّيارَ ..
جُزءَ مِنَ حياةَ
و بعضُ حكايا






اولاً : قِصةَ قصيرة ,


" أهلاً , يارفيقيَ " !!
قالهاَ راكِبَ سيارةَ الأُجرةَ وهوَ يُربِتَ علىَ كتفِ السائِقَ ..
فصَرخَ السائِقَ وفقِدَ سيطرتُهَ وكانَ انَ يصدِمَ بأتوبيسَ !! ,
لولاَ أن كبِحَ الفرامَل وتوقّف بعيداً عنَ نافِذةَ عرضَ زُجاجيةَ ضخمةَ بِمقدارَ بوصاتٍ مُتعدّدَه ,
ولدقائِقَ معدودَة سادَ صمتٌ رهيبّ , ثمَ قالَ السائِقَ
" لقدَ افزعتيَ يارجُلَ " !!
فردَ الراكِبَ قائِلاً ’ آنا آسف .
لمَ أكُنَ أعلمَ أنَ مُجرّدَ التربيتَ علىَ الكتِفَ سيُخيفُكَ إلىَ هذاَ الحدّ !!


وأجابَ السائِقَ قائِلاً :
إنهُ ليسَ خطأُكَ , فاليومَ هوَ أولَ يومَ ليَ فيَ قيادةَ سيارةٍ أجُرهَ !!
لقَد كُنتَ أقودَ سيارةَ نقِلَ الموتىَ علىَ مدار الخمسَ والعُشرونَ عاماً ألماضيهَ !!



[ إمَاَ أن تكوُنَ العادةَ أفضلُ خادِمَ أوَ أسوأُ سيِّدَ ]
[ إنَ افضلُ طريقةَ للتخلُصَ مِنَ أيَ عادةٍ ماَ هيَ مُحاولةِ نِسيانُهاَ تماماً ]



تحكَيَ عجوزَ وتقولَ




تربّتَ إحدىَ الشّاباتَ فيَ بيتٍ يتسِمُ بالعفافَ مِماَ جعلُهاَ تشعُرَ بِالمرارةَ تِجاهُ والدِيهاَ
ولكِنَ حينماَ علِمتَ أنهاَ مُصابةٌ بِمرضَ سرطانَ الثديّ ,
أصرتَ علىَ حُبَهُماَ بِغضِ النظرَ عنَ ألماضي ..
ففيَ كُلِ صباحّ قبلَ أنَ تذهبُ إلىَ العملَ كانتَ تُخبِرَ أمِهاَ بأنهاَ تُحبُهاَ
ولمَ تُجِبَ والِدتُهاَ مُطلقاً ..
ولكنَ إحدىَ الأيامَ وبعدَ قُرابةَ ثلاثَ شُهورَ تأخرتَ الأِبنهَ عنَ العَملَ وأسرعتَ للخُروجَ مِنَ المنزِلَ
فأسرعَت الأُمَ إلىَ البابَ . وهتفتَ قائِلهَ " نسيتِ شيئاً !! "
سألتهاَ الإبنَه ماذاَ ؟؟
" نسيتيَ ياَ بُنيتيَ أن تتقولي لي أنا أحبُكَ ! "
تعانقاَ وبكِياَ وإندملَ جُرحُهماَ .. !
1 / بعدَ تسويةَ الخِلافاتَ لاَ تُحدِدَ اسبابَ حدوُثِهاَ .
2 / دوِّن الجِراحَ علىَ الرِمالَ و الإحسانَ علىَ الرُخامَ .
3 / إنَ أحدَ اسرارَ الحياةَ الطويلهَ والسعَيدَة والمُثمِرَة هوَ أنَ تصفَح عنَ الجميعَ
وتعفوُ عن كُلِ شيءَ كل ليلةَ قبلَ أن تأويَ إلىَ الفِراشّ ,... !




.



مُهِمتُكَ مِنَ الآنَ فصاعِداً كلاعِبَ ماهِرَ انَ تبقىَ مُتواجِداً حوُلَ منَ تُحبِ
لاَ للشكوىَ .. لاَ للتذمُّرَ .. لاَ للتأفُفَ .
إنَ كُلِ هذهَ الأشياءَ لنَ تبرحُ شفتيكَ بعدَ الآنَ .. أنت _ مِنَ الآنَ فصاعِداً .. الشخصَ الإيجابيَ
والشخصَ دائِمَ المرحَ والتفاؤُلَ ؛ والشخصُ اليقِظَ المُفعم بالحيويةَ الذيَ يُقدِمَ علىَ كُلِ ماهوُ جَديدّ .

عِندماَ تُسألَ عنَ حالِكَ . بدلَاً مِنَ أنَ تقولُ : " لاَ بأسَ ؛ لنَ أتأففَ "
قُلَ بدلاً مِنَ ذلِكَ
" جيِّدَ , حسَنَ , رائِعَ !! "
مهماَ شعُرتَ بالتأفُفَ , مهما كانَ يومُكَ بغيضاُ أوَ سيئاً , مهماَ كُنتَ تشعُرَ

بِتبدُنَ فيَ معنوياتكَ .. مهماَ كُنتَ تشعُرَ بالإحباطَ والغضَبَ . وهلَ تعلمَ انَ الشيءُ
المُدهِشَ هوَ أنكَ عِندماَ تقول " رائِعَ " حتّىَ إنَ لمَ يكُنَ هذاَ هو شعوُرُكَ الحقيقيَ
سوفَ تجِدَ شيئاً إيجابياً يخرُجَ مِنَ فمِكَ . بينماَ إنَ قُلتَ
" كُنتَ فيَ حالٍ أفضلَ "
سوفَ تجِدَ كُلِ الأفكارَ التاليَهَ سلبيَه .
جرّبَ هذاَ الأمرَ بِصِدقَ وسوفَ يُجديَ !!






مماأعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق